الملخص.
تحظى المرأة فى دول العالم الثالث بصفة عامة بالاهتمام من کافة المنظمات الدولية وأيضاً يزداد الاهتمام بالمرأة الريفية والتى ما زالت تعانى أشد أنواع التهميش والفقر والحرمان والبطالة على الرغم من الجهود المبذولة عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً إلا أن هذه الجهود لا ترقى لمستوى طموحات المهمشين والمنشغلين بقضايا المرأة وخاصة المرأة الريفية التى ما زالت تشعر بالاضطهاد والتجاهل والإهمال. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لزيادة معدل مشارکة المرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة لدفع عجلة التنمية سواء کانت هذه الجهود من خلال منظمات وهيئات ومؤسسات حکومية وأيضاً أهلية من خلال مشروعات عديدة إلا أنه لم تتمکن هذه الجهود من تغيير وضع المرأة وخاصة المرأة الريفية فأصبحت أکثر حرمان وأکثر تهميشاً وأکثر فقراً وخاصة فى المناطق الريفية المترامية الأطراف وفى المناطق النائية. کما تشکل المرأة الريفية قطاع کبير جداً ومهم من السکان فى مصر حيث أنها تعتبر طاقة منتجة يجب إستثمارها بشکل حقيقى ودعمها وتمکينها من حقوقها الإنسانية بإعتبارها شريکاً فى عملية التنمية. ولا يمکن تعطيل قدراتها فى مجتمع يسعى لبناء القدرات البشرية والتقدم للحاق برکب النهضة فى البلدان الأکثر تقدماً لذا فإن محور معالجة إحتياجات المرأة الريفية يعتبر من المحاور الهامة عند رسم الخطط المستقبلية أو وضع البرامج الإقتصادية فى الدولة
Abstract:
Women in the Third World countries in general receive attention from all international organizations and also increase the interest of rural women, who continue to suffer the most marginalized, poverty, deprivation and unemployment despite the efforts made globally, regionally and locally, but these efforts are not up to the aspirations of marginalized and concerned with women's issues Especially rural women who still feel oppression, neglect and neglect. Despite the efforts exerted to increase the participation rate of women in general and rural women in particular to promote development, whether through governmental organizations, bodies and institutions, as well as civil society through many projects, these efforts have not been able to change the status of women, especially rural women. They are more marginalized and poorer, especially in sprawling rural areas and in remote areas. Rural women also constitute a very large and important segment of the population in Egypt as they are a productive energy that must be truly invested, supported and empowered by their human rights as partners in the development process. Their capacities cannot be disrupted in a society that seeks to build human capacity and advance to catch up with the renaissance in more developed countries. Therefore, addressing the needs of rural women is an important focus when planning future plans or developing economic programs in the country.