Subjects
-Tags
-Abstract
ان ما ينبغي تأکيده في هذا المجال أن تکون مصطلحاتنا منطلقة من فهم عميق لتراثنا الأصيل فلا نبخس حقه ونحن نترجم عن الغرب النظريات والمصطلحات ، بل ينبغي أن يوائم المصطلح احتياجاتنا المعاصرة ، وينطلق من تجاربنا ، لکي لا نشعر بفوضى المصطلحات حيناً وتعددها أحياناً وتشابکها في أحايين کثيرة کما لابد في کل مصطلح من جود مناسبة أو مشارکة أو مشابهة کبيرة کانت أو صغيرة بين مدلوله اللغوي ومدلوله الاصطلاحي فإذا انعدمت مثل هذه الحدود الموضوعية في دلالة اللفظة - المصطلح - وقع الاضطراب في استخدامها ... يمکن القول بأن مفهوم القارئ تطور في العصر الحديث ليدل على ناقد الأدب لذلک تواتر أنواع القراء في نظرية التلقي ، منهم القارئ الفعلي ، والقارئ المتفوق ، والقارئ المعلم ، والقارئ المثالي، والقارئ النموذجي ، والقارئ الرمزي ، والقارئ الحقيقي ، والقارئ الضمني ... الخ . لذلک أصبحت القراءة تعني بأنها فعل خلاّق يصب على الأثر المقروء احتمالات وتفسيرات ومعاني غير محتسبة وتعني کذلک بأنها عملية معقدة وشائکة وهي تشبه تعقيد إنتاج أو إبداع النصوص الأدبية، أي أن القارئ يقوم بعملية التأويل والتحليل والاستنباط ، فلا ضير من استعمال مصطلح القارئ في ميدان النقد لندل به عن القارئ الناقد کي نميزه عن السامع الناقد _ أي نميز النقد الکتابي عن النقد الشفاهي . نستدل من ذلک أن مفهوم (السامع) ينطبق على الناقد في العصر الجاهلي ، ومفهوم ( المتقبل والمستقبل ) ينطبق على الناقد المتماهي مع المبدع ومفهوم (المستجيب) ينطبق على الناقد الشارح للنصوص الأدبية ومفهوم (المتأثر) ينطبق على الناقد الانطباعي ، أما مفهوم (المتلقي والناقد والقارئ) فهو الحواري والمتفاعل مع النصوص الأدبية .
DOI
10.21608/mdad.2021.208848
Keywords
المفاهيم الإجرائية, النقد الادبي, المتلقي, الناقد, والقارئ
Authors
MiddleName
-Affiliation
اختصاص دکتوراه فلسفة في اللغة العربية - تدريسية في ثانوية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mdad.journals.ekb.eg/article_208848.html
Detail API
https://mdad.journals.ekb.eg/service?article_code=208848
Publication Title
المجلة العربية مداد
Publication Link
https://mdad.journals.ekb.eg/
MainTitle
تعدد المفاهيم الإجرائية في النقد الأدبي