ينهض البحث على خصوصية الکتابة  التي تکتبها الأنثى، فهذه  الکتابة النسوية  نتاج  ‏لمرجعية  ثقافية  واقتصادية واجتماعية ونفسية کونت لهن ذاکرة إبداعية أثْرت روايتهن، ‏وکيف کان دخول المرأة لعالم الرواية دفاعا عن أناها الفردية الأنثوية، بکتابة هموم الإناث ‏الجمعية، والدخول إلى عالم اللغة الذي کان محرما عليهن.‏ والبحث يعد محاولة ضرورية للترکيز على النقد النسوي من ناحية ،والتفاعل من ناحية أخرى مع الخطاب النسوي من خلال الرؤية النسوية للعالم  في سياقات ‏حوارياتها المختلفة مع الآخر الرجل باعتباره شريکا في الهموم الحياتية من جهة، وسلطة ‏ذکورية قامعة للمرأة الباحثة عن التحرر من جهة ثانية.‏  ويتکون البحث من مقدمة احتوت على هدف، وأهمية،ومنهج البحث  ثم محورين أحدهما تنظيري، تناول مفهوم النسْويّة ،واتجاه النقد النسْوي المعاصر،  وثانيهما، تطبيقي ،احتوى على ست روايات مختارة من إبداع الکاتبات العربيات على وجه الخصوص.