سعت هذه الدراسة إلى دراسة الدلالة الصوتية في سورتي (ص) و(ق), فرکزت على التحليل الصوتي الدلالي لهذين الصوتين, من خلال تناسب صفاتهما الفيزيائية مع المضمون العام للسورتين, والتناسب بين صفات صوت اللفظة ومعناها, وبين طريقة نطق اللفظة وإيحاءاتها, وبيان أثر التنغيم, وتجلي أثر الفواصل القرآنية في البنية الإيقاعية في إتمام المعنى في السورتين. وخلصت الدراسة إلى أن صفات الصوتين  (ص) و(ق ) ومخرجهما لاءمت ما اشتمل عليه مضمون السورتين, وناسبت ألفاظ السورتين وطريقة نطقها صورتها الذهنية ودلالتها السمعية, وأوضحت الدراسة أثر التنغيم في إظهار المعنى, وأن تنوع الفاصلة القرآنية يزيد المعنى جمالا واتساعا في السورتين.