هدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين السمات الشخصية للطالب الجامعي ومستوى الطموح لدى طلبة جامعة الطائف. حيث قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي المسحي. واستخدم الباحث مقياس سمات الطالب الجامعي من إعداد هلالي، بدران، والذهبي (2012)، ومقياس مستوى الطموح من إعداد الرفاعي (2017)، وقد تكونت عينة البحث من 404 طالبًا وطالبة (متوسط العمر=20,6 سنة، انحراف معياري= 3,25) في مرحلة البكالوريوس تم اختيارهم بطريقة عشوائية. وقد كشفت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية قوية موجبة دالة إحصائياً بين السمات الشخصية للطالب الجامعي (التسامح، الاجتماعية، القيادية الرضا، تقدير الذات، وضبط النفس) والدرجة الكلية لمستوى الطموح وأبعاده (الطموح نحو المثابرة في الدراسة، الطموح نحو التفوق الدراسي، الطموح نحو تحمل المسؤولية، والطموح نحو التعليم الجامعي)، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في سمتي التسامح، وتقدير الذات لصالح الذكور، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في الطموح نحو التعليم الجامعي لصالح الذكور أيضًا. بينما أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في سمات الطالب الجامعي (التسامح، الاجتماعية، القيادية، الرضا، تقدير الذات، وضبط النفس) تبعاً للاختلاف في المتغيرات الشخصية والأكاديمية (النوع، العمر، المستوى، مكان السكن، المعدل التراكمي والتخصص). كما كشفت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى الطموح وأبعاده (الطموح نحو المثابرة في الدراسة، الطموح نحو التفوق الدراسي، الطموح نحو تحمل المسؤولية والطموح نحو التعليم الجامعي)، تبعاً للاختلاف في متغيرات (النوع، المستوى، مكان السكن العمر، والتخصص، المعدل التراكمي). وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج أوصى الباحث بضرورة ﺇﻋﺩﺍﺩ البرامج والدورات التدريبية لتنمية مستوى الطموح بكافة أبعاده لدى طلبة الجامعة، وإعداد البرامج التوعوية للتخفيف من تأثير بعض الأفكار العقلية والسمات الشخصية السلبية على مستوى الطموح لدى الطلبة الجامعيين.