هدف البحث إلى التعرف على أهم متطلبات الطفولة المستقبلية، والتوصل إلى أدوار معلمة رياض الأطفال فى ضوء تلک المتطلبات، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها : إن الاهتمام بطفل رياض الأطفال وتنمية قدراته من أهم أهداف التربية المستقبلية لمواجهة المتغيرات والتحديات المستقبلية، هناک قدرات کامنة لدى کل طفل وتظهر إذا ما توفرت الظروف والبيئة الملائمة والمعلمة الخبيرة والماهرة فکل طفل له قدرات ومهارات يتميز بها عن غيره، ضرورة التحسين المستمر لبرامج التنمية المهنية لمعلمة الروضة وإمدادهن بالمهارات والکفايات للإيفاء بالاحتياجات العصرية والمستقبلية لمواجهة متغيرات التنمية، اتضحت أهمية التعلم الذاتي لدى معلمة رياض الأطفال وأن تمتلک الخبرة والمهارات اللازمة التى تکفل تنشئة الطفل وإعداده فى ضوء متلطبات الطفولة المستقبلية. .