هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع التزام معلمي مدارس التعليم العام بأخلاقيات المهنة من وجهة نظر مديري المدارس بدولة الکويت و علاقته ببعض المتغيرات ، متبعة بذلک المنهج الوصفي التحليلي ، و لتحقيق هذا الهدف تم بناء استبانة تکونت من (33) فقرة موزعة على ستة محاور هي : المحور الأول : الأداء المهني للمعلم ، المحور الثاني : علاقة المعلم بالطلاب ، المحور الثالث : علاقة المعلم بالمجتمع المدرسي ، المحور الرابع : علاقة المعلم بأولياء أمور المتعلمين ، المحور الخامس : علاقة المعلم بالتقييم و الامتحانات ، المحور السادس : علاقة المعلم بالمجتمع الخارجي . و طبقت الأداة على عينة عشوائية ( ن= 338) مديرًا ومديرة من مدارس التعليم العام في المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية ـ المتوسطة ـ الثانوية) بدولة الکويت.  وأظهرت الدراسة العديد من النتائج أهمها أن الالتزام بأخلاقيات المهنة في مدارس التعليم العام جاء بدرجة مرتفعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.50) . أما محاور الدراسة الستة فقد کانت على النحو التالي : جاء محور (علاقة المعلم بالتقييم و الامتحانات) في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي مرتفع بلغ (2.69) و هو أکبر محاور الدراسة من حيث المتوسط، فيما جاء محور ( علاقة المعلم بالمجتمع الخارجي ) في المرتبة الثانية , وجاء محور (علاقة المعلم بالمجتمع المدرسي ) في المرتبة الثالثة ،  و جاء محور ( علاقة المعلم بأولياء أمور المتعلمين ) في المرتبة الرابعة،  و جاء محور (الأداء المهني للمعلم) في المرتبة الخامسة ، و جاء محور ( علاقة المعلم بالطلاب ) في المرتبة السادسة و الأخيرة؛ حيث کان أقل متوسط من نصيب هذا المحور و کان (2.39) . وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير(الجنس) لصالح المديرات ، کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقاً لمتغير(المؤهل العلمي) ، کما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة وفقا لمتغير الخبرة في مجال الإدارة في جميع محاور الدراسة ما عدا محور الأداء المهني ، حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء المهني تبعًا لمتغير الخبرة في مجال الإدارة لصالح ذوى الخبرة أکثر من (10) سنوات ، حيث يرتفع تقديرهم لأخلاقيات الأداء المهني مقارنة بذوي الخبرة الأقل . کما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقاً لمتغير(المنطقة التعليمية التابعة لها المدرسة) وکانت لصالح منطقتي الأحمدي