تم دراسة الأمن النفسي وعلاقته بجودة الحياة لدى عينة من طلبة کلية التربية بمدينة الدمام ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الامن النفسي لدى عينة من کلية التربية بمدينة الدمام . وکذلک هدفت الى التعرف على طبيعة العلاقة بين الأمن النفسي و جودة الحياة لدى الطلبة و مدى وجود فروق في الأمن النفسي تبعاً لمتغير ( الجنس ) .
وأستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي المقارن وذلک على عينة مقترحة من (100) طالب وطالبة بکلية التربية بجامعة الدمام.
و تم صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
- يرتفع مستوى الأمن النفسي لدى عينة البحث .
- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الذکور والإناث على مقياس الأمن النفسي لصالح الذکور.
- لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الأمن النفسي ودرجات جودة الحياة لدى عينة البحث .
وتم استخدام الأدوات التالية إجراء الدراسة وتشمل :
- مقياس الامن النفسي. إعداد الدليم وآخرون ( 1993 ) .
- مقياس جودة الحياة إعداد : محمود منسي ، علي کاظم (2006م ) .
وتم استخدام برنامج spss في المعالجة الإحصائية للدراسة معتمدا على المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و معامل الارتباط بيرسون و اختبار (ت).
ومما توصلت اليه الدراسة من نتائج ما يلي :
1- تمتع طلبة جامعة الدمام بمستوى عالي من الأمن النفسي ، حيث وجد أن المتوسط الحسابي لمستوى الأمن النفسي لدى طلبة جامعة الدمام ( 218,2 ) ، وهذه الدرجة أعلى من المتوسط الحسابي الفرضي لمقياس الأمن النفسي وهو (187,5) ، والانحراف المعياري يساوي ( 26,214 ).
2- يوجد هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذکور والإناث على مقياس الأمن لصالح الذکور ، حيث کان المتوسط الحسابي لعينة الذکور مساوي ( 226,88 ) ، بينما کانت درجة المتوسط الحسابي للإناث تساوي (209,52) ، وکانت درجة ( ت ) مساوية ل(3,494) للذکور و الإناث .
3- وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين مستوى الأمن النفسي ومستوى جودة الحياة لدى عينة من طلبة جامعة الدمام مقدارها (0,694**)، وذلک عند مستوى دلالة 0,01 .