تعتبر مرحلة الطفوله المبکره من أهم مراحل النمو في حياة الطفل حيث النشاط کبير والرغبه في المعرفه والعديد من الاکتشافات واکتساب القيم والمعايير والاتجاهات کما يتشکل فيها توحد بالوالدين والکبار الذين يعتنون به وتوصف هذه المرحله بأنها الفتره التکوينيه الحاسمه وما يتعلمه الطفل يبقي أثره مدي الحياه حيث يتم وضع البذور الأولي لملامح شخصيته. وتعتبر الأسره هي القائمه بعملية التنميه الاجتماعيه من سن الولاده بهدف تيسير الاندماج للطفل في اطار ثقافة المجتمع ونبذل جهدا متواصلا لتشکيل هذه الشخصيه حيث هي المحيط الأول  لتربية الطفل بالمخزون الأساسي من أساليب السلوک الاجتماعي حيث يتعلم الطفل منها ماهو صواب وما هو خطأ وذلک يتم عن طريق ثقافة الأسره المنتميه في الاصل الي مجتمعنا  ليتمکن من الحياه في هذه الثقافه. وعليه :فلما للأسره من دور کبير في حياة الطفل فکان لزاما علينا تقدم البرامج الارشاديه لهم کي يتمکنوا من مساعدة الطفل بصوره صحيحه وذلک من خلال تقديم الحاجات الارشاديه لجميع أفراد الأسره وخاصة الوالدين واقتناعهما بالمشارکه الفعاله في هذه الرامج والمساهمه فيها لتحسين قدراتهم التي تنعکس علي أطفالهم وذلک منخلال معرفة أهمية الرياضه لديهم ومدي المعلومات المتوفره حيث يتمکنوا من اعطاء هذه المعلومات ومزاولتها لأطفالهم.