هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين التفهم الوجداني وقلق المستقبل والفروق فيهما تبعاً لعدة متغيرات لدى عينة من المتأخرات في الإنجاب بجدة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس التفهم الوجداني للدکتور/ ديفيد کارزو– جون ماير، ترجمة کفافي والدواش، ومقياس قلق المستقبل للدکتور غالب المشيخي، وتم استخدام المنهج الوصفي ، وبلغت عينة الدراسة (139) سيدة يعانين من تأخر الإنجاب، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الکلية لمقياس التفهم الوجداني والدرجة الکلية لمقياس قلق المستقبل حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0.197)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات التفهم الوجداني لدى عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات (عمر الزوج – عدد سنوات الزواج – مستوى تعليم الزوجة – المستوى الاقتصادي للأسرة – عدد محاولات الإنجاب)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات قلق المستقبل لدى عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات (عمر الزوج والزوجة – عدد محاولات الإنجاب). وکانت أبرز التوصيات تصميم برامج ودورات من قبل المختصين في التوجيه والإرشاد الزواجي تهدف إلى التخفيف من قلق المستقبل لدى السيدات المتأخرات في الإنجاب، مع المحافظة على استمرار شعور السيدات بالتفهم الوجداني.