هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة معوقات تطوير منهج رياض الأطفال بمدينة الرياض وفق معايير الهيئة الوطنية الأمريکية لاعتماد برامج التعليم والرعاية المبکرة (NAC)، کما سعت إلى التعرف على الفروق في استجابات أفراد الدراسة لدرجة معوقات تطوير منهج رياض الأطفال بمدينة الرياض وفق معايير منهج الهيئة الوطنية الأمريکية لاعتماد برامج التعليم والرعاية المبکرة (NAC) والتي تعزى لمتغيرات الدراسة (المؤهل العلمي، التخصص، سنوات الخبرة).
ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة الاستبانة أداة لدراستها، کما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. وقد تکونت عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض والبالغ عددهن (160) معلمة.
ومن أبرز النتائج: أن معلمات رياض الأطفال يرون أن المعوقات التي تحد من تطبيق هذه المعايير تتوافر بدرجة منخفضة (2.47 من 4). کما أتضح أن المعوقات التي تحد من تطبيق المعلمات لمعايير استراتيجيات التعليم والتعلم جاءت في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (2.59 من 4), يليها المعوقات التي تحد من تطبيق المعلمات لمعايير الأهداف والخطة التعليمية بمتوسط حسابي (2.49 من 4), ثم المعوقات التي تحد من تطبيق المعلمات لمعايير الوسائل والأدوات بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابي (2.46 من 4), بينما جاءت المعوقات التي تحد من تطبيق المعلمات لمعايير التقويم بالمرتبة قبل الأخيرة بمتوسط حسابي (2.45 من 4)، أما المعوقات التي تحد من تطبيق المعلمات لمعايير المحتوى والأنشطة التعليمية فقد جاءت في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (2.41 من 4). کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة حول جميع مجالات الدراسة باختلاف المتغيرات الشخصية والوظيفية لأفراد الدراسة والتي تمثلت في( المؤهل العلمي، التخصص، سنوات الخبرة).