هدفت الدراسة الکشف عن اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو استخدام اللغة العربية في تدريس مقرر اللغة الانجليزية في ضوء بعض المتغيرات (سنوات الخبرة في التدريس- نوع الجنس- نوع المؤهل العلمي نوع التخصص في مرحلة البکالوريوس) ، حيث تم استخدام المنهج الوصفي بهدف وصف الواقع من حيث طبيعته ودرجة وجوده من خلال إعداد استبانة تکونت من (28) فقرة تم توزيعهم على ثلاثة محاور ، ويتم الاستجابة لعبارات الاستبانة في ضوء مقياس ليکرت الخماسي لتحديد الاتجاهات (موافق بشدة، موافق ، موافق الى حدا ما ، غير موافق، غير موافق بشدة ) لتقابل الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتيب، وقد تم تحديد المعيار التالي للحکم على درجة الاتجاه (أقل من 1.8 ضعيف جداً أو منعدم، من 1.8 لأقل من 2.6 ضعيف، من 2.6 لأقل من 3.4 متوسط، من 3.4 لأقل من 4.2 کبير، من 4.2 فأکثر کبير جداً)، وقد تم التحقق من صدق الاستبانة وثباتها ، ولتحليل بيانات الاستبانة تم استخدام المتوسطات والانحرافات المعيارية في الکشف عن اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو استخدام اللغة العربية في تدريس مقرر اللغة الإنجليزية. واستخدام اختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه One Way ANOVA في التعرف على مدى اختلاف اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو استخدام اللغة العربية في تدريس مقرر اللغة الإنجليزية باختلاف متغير سنوات الخبرة في التعليم، واستخدام اختبار أقل فرق دال LSD کأسلوب للمقارنات البعدية بين المجموعات في حالة دلالة تحليل التباين أحادي الاتجاه، بالإضافة الى استخدام اختبار "ت" للمجموعات المستقلة Independent Samples T-Test في التعرف على مدى اختلاف اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو استخدام اللغة العربية في تدريس مقرر اللغة الإنجليزية باختلاف متغير الجنس، کما تم استخدام اختبار مان وتني Man-Whitney U کبديل لاختبار "ت" في حالة المجموعات صغيرة الحجم ،وقد کشفت نتائج الدراسة إلى أن اتجاه المعلمين نحو استخدام اللغة العربية لتوضيح المعنى والمفردات في اللغة الإنجليزية وکذلک في عرض الانشطة والمهمات جاء بصفة عامة بدرجة متوسطة ، بينما جاء اتجاه المعلمين نحو الاستخدام أثناء التفاعل والحوار مع الطلاب جاء بصفة عامة بدرجة ضعيفة، کما کشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو استخدام اللغة العربية في تدريس اللغة الإنجليزية ترجع لاختلاف سنوات الخبرة في التدريس، أو لاختلاف نوع المؤهل، أو لاختلاف التخصص في مرحلة البکالوريوس، او لاختلاف نوع الجنس (ذکر/انثى) في المجالين الأول والثالث، بينما وجدت فروق ذات دلالة احصائية بالمجال الثاني( الاستخدام عند عرض الأنشطة والمهمات)  ترجع لاختلاف الجنس، لصالح الذکور.