هدفت الدراسة إلي التعرف علي أکثر مظاهر السلوک المشکل انتشارا بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وتوضيح العلاقة بين الارشاد الاسرى والسلوک المشکل، والتعرف علي فعالية برنامج الارشاد الأسرى في تعديل السلوک المشکل لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية من ذوي صعوبات التعلم في الکويت، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي والذى يهدف إلى التحقق من فاعلية الارشاد الأسري( کمتغير مستقل) علي السلوک المشکل (کمتغير تابع)، وأجريت الدراسة على عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والملتحقين بالمدارس بمحافظة الجهراء بدولة الکويت عن طريق معلمين الفصل وتم مخاطبة أولياء الأمور للتعارف بهم ومشارکتهم في جلسات البرنامج الارشادي الأسري تتراوح أعمارهم (8-9) سنوات وعدد أفراد العينة 20 طفلا وطفلة وقد قسمت عينة الدراسة الى مجموعتين کما يلي: تکونت عينة الدراسة الحالية من 20 أسرة تراوحت أعمارهم ما بين (35-49 ) سنة بمتوسط عمري 30.890 سنة وانحراف معياري 8.013 وفترة زواج تراوحت ما بين 11 و 15 عاما لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية (10طفل، 10طفل) تراوحت أعمارهم ما بين 8 : 9 سنوات بمتوسط عمري، وفي سبيل جمع المعلومات والبيانات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة والتحقق من فروضها، استخدمت الدراسة الأدوات التالية:- 1- البرنامج الارشادي (إعداد الباحثة). 2- مقياس السلوک المشکل (صلاح عراقي) 2013. 3- مقياس صعوبات التعلم (زيدان السرطاوي). 4- مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات تعلم القراءة (فتحي الزيات). 5- اختبار الذکاء المصور (أحمد زکي صالح) وتوصلت نتائج الدراسة إلي: وجود فرق دال احصائياً بين متوسطي رتب درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في الاتجاه الأفضل لصالح المجموعة التجريبية. ÷ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المجموعة التجريبية في تعديل السلوک المشکل في الاتجاه الأفضل قبل تطبيق البرنامج الإرشادي المستخدم وبعد تطبيقه لصالح القياس البعدي، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وفي المتابعة في تعديل السلوک المشکل.