هدفت الدراسة للتحقق من الاسهام النسبي لتقدير الذات في التنبؤ بالتعرض للتسلط الالکتروني لمرتفعي ومنخفضي المشارکة الوجدانية، والتحقق من تأثير الحالة الاجتماعية في التعرض للتسلط الالکتروني. واعتمدت الدراسة على المنهج السببي المقارن. وتکونت عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة بلغت 151 طالب وطالبة من المتطوعين من طلاب البکالوريوسوالدراسات العليا للاستجابة على النسخة الالکترونية لأدوات الدراسة. واستخدمت الدراسة مقياس تقدير الذات لروسنبرج وأعد الباحث مقياسي التسلط الالکتروني ومقياس المشارکة الوجدانية. وباستخدام أسلوب تحليل المسار عبر المجموعات توصلت الدراسة إلى تفوق نموذج تحليل المسار لمرتفعي المشارکة الوجدانية. کما توصلت الدراسة إلى أن المطلق والأعزب والمتزوج ذکوراً وإناثاً أکثر عرضه للتسلط الالکتروني على الترتيب.