استهدفت الدراسة تعرف مستوى الضغوط النفسية لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بدولة الکويت. وتعرف أهم مصادرها. وتکونت عينة الدراسة من (60) طالبا وطالبة من الموهوبين و(134) طالبا وطالبة من العاديين. وقد تم فرز الطلبة الموهوبين من خلال اختيار الحاصلين على معدل (90%) فما فوق تبعا لسجلات التحصيل الدراسي، وتطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن، واختيار الحاصلين على تقدير (جـ+) في هذا الاختبار، ثم تطبيق اختبار تورانس الشکلي لقياس التفکير الإبداعي (صورة B) عليهم واختيار الحاصلين على أعلى الدرجات. وقد تم تطبيق أداة الدراسة عليهم؛ وهي مقياس الضغوط النفسية من إعداد الباحثة . وکشفت النتائج انخفاض مستوى الضغوط لدى الطلبة الموهوبين بالمرحلة الثانوية. وقد تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الموهوبين والعاديين فى تقدير مستوى کل من الضغوط الکلية، وجميع مصادر الضغوط الشخصية، والأسرية، والمدرسية، والعلاقات مع الآخرين، لصالح العاديين. وکشفت النتائج ارتفاع الضغوط لدى الإناث مقارنة بالذکور. کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مجالات الضغوط الأسرية والدراسية والعلاقات تبعا لتفاعل العينة والجنس، لصالح الإناث العاديات مقارنة بالذکور الموهوبين في هذه المجالات. وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في کل من الدرجة الکلية والمجالات الفرعية للضغوط تبعا للصف الدراسي، وکذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الدرجة الکلية للضغوط والمجالات الفرعية تبعا لتفاعل العينة والصف الدراسي.