هدفت الدراسة إلي الکشف عن طبيعة العلاقة بين مستوي مشارکة طلاب الجامعة في اتخاذ القرارات الأسرية وبين درجة القلق الاجتماعي لديهم، من خلال عدة أهداف فرعية منها تحديد مستوي مشارکة طلاب الجامعة في اتخاذ القرارات الأسرية، وتحديد درجة القلق الاجتماعي لدي طلاب الجامعة، کذلک التعرف علي أوجه الفروق في کل من المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية والقلق الاجتماعي لدي طلاب الجامعة تبعا لبعض متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي (الجنس، الکلية، الحالة الاجتماعية، المستوي الدراسي، المستوي التعليمي للوالدين، عدد أفراد الأسرة). اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات العامة، استبيان المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية، مقياس القلق الاجتماعي، وتکونت عينة الدراسة الأساسية من (300) طالب وطالبة من کليات أدبية وعلمية بجامعة الطائف، وينتمون لأسر من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، تم اختيارهم بطريقة غرضيه بشرط وجود الطالب في أسرة طبيعية (يعيش الوالدين معا). وکان من أهم نتائج الدراسة: وجود ارتباط عکسي دال إحصائيا بين المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية ککل وأبعاده (مجال الشئون الأسرية، مجال العلاقات الاجتماعية، مجال الشئون الخاصة بالأبناء) والقلق الاجتماعي ککل بأبعاده (الأعراض السلوکية، الأعراض النفسية، الأعراض الفسيولوجية)، کما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق في المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية ککل بأبعاده (مجال الشئون الأسرية، مجال العلاقات الاجتماعية، مجال الشئون الخاصة بالأبناء) تبعا لمتغير الجنس لصالح الذکور. کذلک وجود فروق في القلق الاجتماعي ککل ببعديه (الأعراض السلوکية ،الأعراض النفسية) تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث. وجود فروق في المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية تبعا لاختلاف الکلية، المستوى الدراسي للطالب، مستوي تعليم الأب والأم، بينما لا تؤثر الحالة الاجتماعية للطالب وعدد أفراد الأسرة علي مشارکة الأبناء في اتخاذ القرارات الأسرية. وقد انتهت الباحثة إلي مجموعة من التوصيات تم عرضها في خاتمة الدراسة.