عنوان الدراسة: الاعجاز التربوي للحوار في القران الکريم
الباحثة: ليلى عبد الرزاق حافظ
هدف البحث: الکشف عن معالم الاعجاز التربوي للحوار في القران الکريم
منهج البحث: استقرائي وصفي مقارن
وأماعنأهمالنتائجوالتوصيات،فقدکانتکالتالي:
أولاً: أهــــــــــــم النتـــــــــائــــــــــــج
منخلالهذهالدراسةالمتواضعةتوصلنابفضلهتعالىإلىالنتائجوهيکالتالي:
القرآن الکريم مرجع أولي للدعاة والمربين؛ لما اشتمل عليه من وسائل وأساليب في مجال الحوار والاقناع العقلي.
الوسائل والطرق الحوارية ، ومنها: المناظرة والجد ل، السؤال والمناقشة، القصص، وما يندرج تحت أساليب الحوار مثل:(مناظره، محاضرة، درس)
القرآن الکريم معجزة تربوية، کما ثبت أنه معجزة في کل المجالات: التربوية و العلمية، التشريعية.... فهو معجزة خالدة بخلود الشريعة الإسلامية إلى يوم القيامة.
الحوار القرآني يربي العقل على سعة الافق، وحب الاطلاع، والاستدلال لمعرفة الحق، وإقامة الحجة والبرهان العقلي.
يزخر القران الکريم بنماذج حوارية عظيمة في التربية تحتوي على الکثير من الاعجاز التربوي الحواري ,والتي تعد کنزا تربويا ثريا للمتعلم.
ثانيًا: أهـــــــــم التـــــــــوصيـــــــــات
من خلال هذه الدراسة المتواضعة تم التوصل -بفضله تعال ى- إلى بعض لتوصيات والتي نسأل الله-عز وجل- أن يوفق إليها کل من يقوم بالاهتمام لأمرها. وهي الاتي:
إيجاد مادة تربوية تدرس لطلبة کليه ا لتربية، والمعاهد التربوية الخاصة بالمسلمين، تکون مستمده من الاعجاز التربوي في القرآن الکريم
تشجيع دراسة الموضوع بشکل أکثر خصوصية وتخص ص، کأن تعمل به الأبحاث القرآنية، أو تفرد به الدراسات العليا في القرآن والسنة کالماجستير والدکتوراه؛ وذلک لتحقيق أکبر فائدة للإسلام والمسلمين
نوصي بتلاوة القرآن بتدبر و تأمل، لفهم معانيه ومقاصده، واستخراج الکثير من أسرار إعجازه، ففي نظمه وألفاظه ومعانيه، وتراکيبه، وأساليبه... الکثير من مظاهر إعجازه التي لا تنفد.