يعتبر الصمود أحد البناءات الکبرى فى علم النفس الإيجابي، فعلم النفس الإيجابي هو المنحنى الذى يعظم القوى الإنسانية باعتبارها قوى أصلية فى الإنسان مقابل المناحي السائدة والشائعة التى تعظم القصور وأوجه الضعف الإنساني وهذا الاختلاف فى الرؤى لا يتعارض مع وحدة الهدف وهو تحقيق جودة الحياة، ويعد الصمود بناء وافد من علم المواد ويصف المواد التى تستعيد خواصها بعد التعرض للطرق والانکماش وغيرها من المؤثرات الخارجية وهو نفس المعنى الذى يحمله الصمود فى علم النفس إذ يعنى القدرة على استعادة الفرد توازنه بعد التعرض للمحن والصعاب، بل وقد يوظف هذه المحن والصعاب لتحقيق النمو والتکامل وهو بالتالي مفهوم دينامى يحمل فى معناه الثبات کما يحمل الحرکة. (صفاء الأعسر، 2010 1)
ويرى سيد غنيم أن المراهقة هي فتره عواصف وشده تکتنفها الأزمات وتسودها المعاناة والإحباط والصراع والقلق والمشکلات وصعوبات التوافق.
وأشار صلاح مخيمر إلى المراهقة بأنها الميلاد الوجدوى للکائن البشرى بحيث يلتمس ماهيته الخاصة ويتأهب للمسيرة في رحله تحديد المصير.
وينظر مصطفى فهمي إلى المراهقة بأنها مرحله طبيعيه يعاد فيها تنظيم القوى النفسية والعقلية کي تواجه مطالب الحياة. (سهير إبراهيم، 2011 : 33)