هدف البحث الحالي إلى إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين التفکير الايجابي وکل من التدفق النفسي والتوافق الدراسي؛ بالإضافة إلى امکانية التنبؤ بالتوافق الدراسي من کل من التفکير الايجابي والتدفق النفسي لدى طالبات الدبلوم العالي للتربية.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي. لمناسبته لطبيعة هذا البحث، وقد تکونت عينة الدراسة الأساسية من (210) من طالبات الدبلوم التربوي العالي بکلية التربية بجامعة جدة، طبق عليهن: مقياس التفکير الايجابي من إعداد الباحثة ومقياس التدفق النفسي من إعداد Susan A. Jackson & Herbert W. Marsh,1996 وترجمة وتقنين الباحثة؛ واستبيان التوافق الدراسي أعده يونجمان، Youngman أعده للبيئة العربية الدريني Stefan &Rheinberg,2008 ؛ و قد توصل البحث إلى عدد من النتائج يمکن تلخيصها کالتالي :
÷ وجود علاقة بين الدرجة الکلية للتدفق النفسي وأبعادها الفرعية وبين الدرجة الکلية للتوافق الدراسي والأبعاد الفرعية وجميعها دالة إحصائياً عند دالة عند مستوى 0.01
÷ وجود علاقة بين الدرجة الکلية للتدفق النفسي وأبعادها الفرعية وبين الدرجة الکلية للتوافق الدراسي والأبعاد الفرعية وجميعها دالة إحصائياً عند دالة عند مستوى 0.01
يمکن التنبؤ بالتوافق الدراسي من خلال التفکير الإيجابي.
وجد تأثير معنوي عال جداً لأبعاد التدفق النفسي کمتغيرات مستقلة المتمثلة في (الترکيز في الأداء، الاحساس بالتحکم والانضباط) کل على حده في نموذج الانحدار الخطي المتعدد على المتغير التابع المتمثل في التوافق الدراسي، أما أبعاد (توازن المهارة مع التحدي، اندماج الوعي بالأداء، الأهداف الواضحة، التغذية الراجعة الواضحة، فقدان الوعي الذاتي، تحول الوقت، الخبرة الذاتية الايجابية) فلم يکن له تأثير معنوي على التوافق الدراسي.