هدفت الدراسة التعرف على أثر ممارسة التهجين اللغوي عبر شبکات التواصل الاجتماعي على الهوية اللغوية لطلاب المرحلة الثانوية. واعتمدت المنهج الوصفي، وتم تصميم وضبط استبانة أنماط التهجين اللغوي على شبکات التواصل الاجتماعي، واختبار مواقف الهوية اللغوية، وبعد تطبيقهما على عينة الدراسة التي بلغت: (137) طالبًا وطالبة بمحافظة الغربية توصلت إلى: وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات  الطلاب ذوي نمط التهجين باللغات الأجنبية ونمط التهجين باللهجات العربية على اختبار مواقف الهوية اللغوية وذلک لصالح الطلاب ذوي نمط التهجين باللهجات العربية، وبين متوسطي درجات  الطلاب ذوي نمط التهجين باللغات الأجنبية ونمط التهجين بلهجة الشباب لصالح الطلاب ذوي نمط التهجين باللغات الأجنبية، وبين متوسطي درجات  الطلاب ذوي نمط التهجين باللهجات العربية ونمط التهجين بلهجة الشباب لصالح التهجين باللهجات العربية.ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات استجابات الذکور والإناث على استبانة أنماط التهجين اللغوي المفضلة بُعد التهجين باللغات الأجنبية لصالح الإناث، وبُعد التهجين باللهجات العربية لصالح الإناث، وبُعد التهجين بلهجة الشباب لصالح الذکور.ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى(0,05) بين متوسطي درجات استجابات الطلاب الملتحقين بالمدارس الحکومية ونظرائهم بالمدارس التجريبية على استبانة أنماط التهجين اللغوي المفضلة بُعد التهجين باللغات الأجنبية لصالح طلاب المدارس التجريبية،وبُعد التهجين باللهجات العربية لصالح طلاب المدارس الحکومية، وبعد التهجين بلهجة الشباب لصالح طلاب المدارس التجريبية. ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى(0,05) بين متوسطي درجات استجابات الطلاب الملتحقين بالقسم الأدبي ونظرائهم بالقسم العلمي على استبانة أنماط التهجين اللغوي المفضلة الأبعاد الثلاثة (التهجين باللغات الأجنبية واللهجات العربية ولهجة الشباب) لصالح طلاب القسم الأدبي.