تهدف الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة الطفل الموهوب للمهارات القيادية من وجهة نظر معلمات مرحلتي رياض الأطفال والصفوف الأولية الابتدائية بمحافظة الأحساء، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي ، واشتملت عينة الدراسة على (182) معلمة من مرحلتي رياض الأطفال والصفوف الأولية الابتدائية بمحافظة الأحساء ، والاستبانة هي أداة للدراسة من (إعداد الباحثان)،وأظهرت النتائج ممارسة الطفل الموهوب للمهارات القيادية في المرحلتين وذلك في سبعة وعشرين مهارة ،بينما ثلاث مهارات بدرجة محايد(تسوية الخلافات، و التخطيط ، و إدارة الوقت). وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة حول مستوى ممارسة الطفل الموهوب للمهارات القيادية في تلك الأبعاد، تعود لاختلاف المرحلة التعليمية ،وهذا يعزى إلى الأسلوب الإيجابي في التعليم مرحلة رياض الأطفال المعزز لهذه المهارات بصورة متكررة من خلال اللعب في الأركان أو الحديقة فالتعلم باللعب يتخلله العديد من الأنشطة الجماعية وكذلك في البرامج اللامنهجية(أنا قارئ-حلقة المهرة –الإنشاد-فن الإلقاء-الرسم )،وقد يشير ذلك  إلى وجود التشابه بين البيئتين في وجود معلمة صف وطبيعة الفصل ، وأن المنهج مرن غير مزدحم سواءً لرياض الأطفال والصفوف الأولية الابتدائية، وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها التركيز في تعليم الطفل الموهوب للمهارات القيادية ضمن المقررات الدراسية في كلا المرحلتين رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية،توفير أنشطة تعليمية لتنمية المهارات القيادية للأطفال الموهوبين في المرحلتين .