هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية، والكشف عن الفروق في درجة معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية من وجهة نظر معلمي الطلاب ذوي صعوبات التعلم ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وإعداد استبانة، وتكونت عينة الدراسة من (180) من معلمي صعوبات التعلم، ومعلمي التعليم العام، وتوصلت نتائج إلى  أن معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية من وجهة نظر معلميهم جاءت بدرجة متوسطة، واحتل محور المعوقات المتعلقة بأولياءالأمور المرتبة الأولى، يليه محور معوقات الأنشطة اللاصفية، يليه محور المعوقات المتعلقة بالمعلم، يليه محور المعوقات المتعلقة بالطلاب، وأخيرًا معوقات البيئة المدرسية، كما كشفت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية تعزى لمتغير النوع (ذكور-إناث)، باستثناء محور معوقات المعلم؛ حيث توجد فروق دالة إحصائيًّا لصالح الذكور، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات مشاركة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الأنشطة اللاصفية تعزى لمتغير التخصص في الدرجة الكلية، ومعوقات المعلم، ومعوقات الأنشطة اللاصفية لصالح معلمي صعوبات التعلم، ومعلمي التعليم العام، وبناءاً على ماتوصلت إليه الدراسة من نتائج تم طرح بعض التوصيات التي من أهمها:وضع دليل تربوي للأنشطة اللاصفية شامل لجميع الطلاب العاديين، والطلاب من ذوي صعوبات التعلم، يتضمن الأنشطة وطرق تنفيذها وإجراءاتها، وأن يتم تقويمه باستمرار, و العمل على تفعيل الصلة بين أولياء الأمور والمدرسة للحد من المعوقات التي تواجه الأنشطة اللاصفية.