هدفت الدراسة إلى التعرف على الأضرار النفسية الإجتماعية والأکاديمية المترتبة على التنمر المدرسي ضد الطلاب من ذوي الإعاقة المدمجين في المدارس العادية. والتعرف على العوامل التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة التنمر المدرسي.التعرف على أشکال التنمر المدرسي لدى الطلاب. والکشف عن العلاقة بين دافعية الإنجاز والتنمر المدرسي لدى الطلاب. أظهرت نتائج البحث ان أشکال التنمر السائد  في مقدمتها التنمر اللفظي بنسبة (40%) يليه التنمر الجسمي بنسبة (28%) ثم التنمر الإجتماعي بنسبة (22%) وياتي في المرتبة الاخيرة التنمر الجنسي بنسبة (10%) ويمکن إرجاع هذه النتيجة إلى أسباب عديدة من شلأنها أن تزيد من إحتمالية "التنمر اللفظي" أکثر من غيره منأشکال التنمر ، اذ من السهل إطلاق الألقاب والألفاظ على الآخرين، فهو کلام يمکن أن تناقله التليذ يوميا، ويسهل عليه نقله او تقليده ومما يساعد على شيوع هذا النوع من التنمر هو انه لا يتطلب قوة جسمية کما في الأشکال الأخرى لذا يسهل تداوله بين التلاميذ ممن يفتقرون إلى القوة الجسمية، في حين يأتي التنمر الجسمي الذي يتطبي قوة جسدية وذهنية اکبر في المرتبة الثانية حيث أن الطلبة المتنمرون يمارسوتن الدفع أو الضرب أةو الرکل حيث لا يمتلک المتنمر القدرة على ضبط نفسه في توجيه هذا الإيذاء الجسمي للضحية ويرغب بالشعور بالقوة والسيطرة في هذا العمر في بداية المراهقة حيث ان الشعور بالقوة والسيطرة ذو أهمية کبيرة عندالطلبة.