هناک تأکيد عام من الباحثين على فاعلية التقنيات الحديثة في خخفض مستوى صعوبات التعلم وحل العديد من مشکلاتها على اختلاف أنواعها وأسبابها ولکن مستوى تبني المؤسسات التعليمية لها أصبح هو محل الخلاف والنقاش وعليه هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام المعلمين للتقنيات الحديثة مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بمنطقة مکة المکرمة ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبانة موجهة إلى عينة الدراسة التي بلغت 197 معلم ومعلمة من فئة صعوبات التعلم وتکونت الاستبانة من ثلاثة محاور لتحديد مستوى استخدام التقنيات الحديثة لحل مشکلات صعوبات التعلم ومعوقات الاستخدام والتبني وصولا إلى وجهة نظر المعلم ذاته في تلک التقنيات وأثرها في علاج صعوبات التعلم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه فيما يتعلق بمستوى استخدام معلمي صعوبات التعلم بمکة المکرمة للتقنيات الحديثة في التعليم بدرجة کلية للمحور (3.3) بمتوسط حسابي (3.76) وانحراف معياري (0.96) تعبر عن مستوى موافقة کبيرة  وجاءت استجابة العينة على فقرات المحور الثاني للتعرف على معوقات استخدام التقنيات الحديثة لدى معلمي صعوبات التعلم في مکة المکرمة بدرجة کلية للمحور (3.9) بمتوسط حسابي (2.73) وانحراف معياري (0.85) تعبر عن مستوى متوسط.