هدفت الدراسة الحالية الى التعرف علي مفهوم اضطراب التوحد وما يسببه من قصور في جوانب عديدة للطفل او الشخص المصاب به کـ قصور الللغه والتواصل وىالسلوک والاستجابة الحسية والاشارةىالى زيادة معدلات انتشارة في الاونه الاخيرة حيث کانت النسبة تتراوح ما بين (5-4) لکل 10000 طفل اصبحت (75-70) حالة توحد لکل 10000 في معالجة المشکلات الحسية والعلاج النفسي لتزويد الاطفال باکبر قدر من الدعم وتطوير ومع زيادة النسبة استوجبت التدخل بمختلف الطرق في سن مبکر من حياة الطفل المصاب حيث اثبت بشکل قاطع ان التدخل المبکر يفيد ويثمر بشکل ايجابي مع الاطفال المتوحدين وعلي الرغم من اختلاف برامج التدخل الا انها جميعا ترکز علي اهمية التدخل الملائم والمکثف في سن مبکر وقد تعددت وسائل العلاج فمنها العلاج الحسي لما يعانية الاطفال من مصاعب في معالجة المشکلات الحسية والعلاج النفسي لتزويد الطفل بأکبر قدر من الدعم وتطوير المهارات الاجتماعية لدية , العلاج السلوکي لما له من تأثير علي الوظائف العقلية واللغويؤة والعاطفية , العلاج المعرفي لما لديهم من خلل ادراکي بالادوية يساعد المريض بجانب الطرق الاخري لما له من تاثير علي الحد من فرط الحرکة ونقص الانتباه والقلق والسلوکيات السلبية والعلاج بالاکسوجين واستخدام البرامج العلاجية کبرنامج لوفاس المکثف (40-20) ساعه اسبوعيا المحقق لنتائج جيده وبرنامج تيتش الذي يعمل علي تعزيز نقاط القوه لدي الطفل کما انه برنامج شامل (3: 18) سنة وطريقة فاست فورد التى لها نتائج جيدة في تحسن اللغه في وقت قصير بالاضافة الى الارشاد الاسري يمکن لذلک بالتکاتف خلف برنامج يجمع ما بين مميزاتهم ويقدم بشکل فردي لکل طفل حسب قدراته يمکن له من تحقيق الشفاء او التاهيل الذي يجعل منه شخص معتمد علي زاته مفيد لنفسه ولمجتمعه.