هدفت الدراسة إلى التَعرف على العلاقة بين مستوى الخدمات الإرشادية ومستوى التشاؤم لدى أمهات ذوي الإعاقة الفکرية في المدينة المنورة، وکذلک الکشف عن مستوى الخدمات الإرشادية، ومستوى التشاؤم لدى أمهات ذوي الإعاقة الفکرية، والکشف عن الفروق في مستوى التشاؤم يُعزى لمتغير (المؤهل العلمي)، وتَعَرُّف تأثير المستوى الاقتصادي في مستوى الخدمات الإرشادية، وتکونت عينة الدراسة من (130) من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية، واستخدمت الباحثة مقياس الخدمات الإرشادية، ومقياس التشاؤم لدى أمهات ذوي الإعاقة الفکرية (من إعداد الباحثة)، وکشفت الدراسة أن مستوى الخدمات الإرشادية لأمهات ذوي الإعاقة الفکرية جاء بدرجة مرتفعة، واحتل البُعد الاجتماعي المرتبة الأولى، يليه البُعد التربوي، وأخيرًا البُعد النفسي، والبُعد العلاجي، مکررًا، کما کشفت أن مستوى التشاؤم لأمهات المعاقين ذوي الإعاقة الفکرية جاء بدرجة منخفضة جدًّا، کما أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًّا بين الدرجة الکلية والمحاور الفرعية لمقياس الخدمات الإرشادية، والدرجة الکلية لمقياس التشاؤم، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في مستوى التشاؤم لدى أمهات المعاقين ذوي الإعاقة الفکرية في مراکز الإعاقة الفکرية تُعزى لمتغير (المؤهل العلمي) لصالح فئة الثانوي، فما دون، کما کشفت أنه لا تتأثر الخدمات الإرشادية بالمستوى الاقتصادي لدى أمهات المعاقين ذوي الإعاقة الفکرية في مراکز الإعاقة الفکرية، وأخيرًا أسفرت عن أنه يمکن التنبؤ بدرجات التشاؤم لدى أمهات ذوي الإعاقة الفکرية من مستوى الخدمات الإرشادية.