هناک اتجاهات حديثة ومعاصرة عديدة ومتنوعة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ، کلها تهدف إلى تحقيق مزيد من الرعاية والحماية والتأهيل لهذه الفئة ، التي ما زالت حتى الوقت الحالي لا تحصل على جميع حقوقها بالشکل الکامل والمطلوب والمتوقع. ومن أهم هذه الاتجاهات ، نذکر : 1-زيادة الاهتمام الدولي والإقليمي والوطني برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. 2-الابتعاد عن التسميات المثقلة بأحکام سلبية تجاه فئة الأشخاص ذوي الإعاقة. 3- زيادة مسؤولية ودور المجتمع في الحد من الإعاقة والتعامل معها . 4-زيادة المحاولات الجادة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع . 5-تقدير وتشجيع دور الأسرة في تحقيق عمليات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة بشکل أفضل . 6-استخدام التکنولوجيا لتطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة. 7-استخدام التکنولوجيا لتطوير الأدوات المساعدة والأجهزة التـعويضية للأشخـاص ذوي الإعـاقـة  لتسهيل حياتهم وتيسير أمورهم. 8-مراعاة أسلوب الحرکة والحياة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميم وتنفيذ المساکن بصفة عامة، والأماکن والمباني العامة والمؤسسات الحکومية بصفة خاصة . 9-الالتزام بأسلوب العمل الفريقي في تحقيق الرعاية المتکاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. 10-      الاهتمام بتطبيق المواصفة القياسية ISO 26000 الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. 11-      الاهتمام بتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة على البرامج والخدمات بمختلف أنواعها التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة. 12-      ظهور أنظمة ومؤسسات وخدمات حديثة لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. 13-      زيادة الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، ووضع آليات لضمان حصولهم على هذه الحقوق. والبحث الحالي ألقى الضوء على بعض هذه الاتجاهات ، کمثال على هذه الاتجاهات الحديثة في مجال رعاية وتأهيل متحدي الإعاقة ، وذلک من منظور کل من مهنة الخدمة الاجتماعية ومهنة التربية الخاصة.