تهدف الدراسة إلى معرفة أهم البرامج التي تقدمها المؤسسات المختلفة بالدولة لزيادة الدعم النفسي للأسر حيث تواجه أسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الکثير من التحديات على المستوى الأسري والمجتمعي مما يؤثر بالسلب على علاقات تلک الأسر مع بعضها البعض أو علاقاتها مع الآخرين بالمجتمع المحلي مما يدعوا لتکاتف جهود الدولة ممثلة في مؤسساتها المختلفة لتقديم أنواع الدعم المختلفة وعلى رأسها الدعم النفسي والمساندة النفسية ، وخرجت النتائج تؤکد أنه في مقدمة الاحتياجات النفسية کيفية التغلب على المشاکل بين الزوج والزوجة وعدم وجود معلومات کافية عن الإعاقة وکيفية التعامل معها ولا توجد دورات توعوية عن المشکلات المحتمل حدوثها بسبب وجود إعاقة في الأسرة لأحد أفرادها.