لقد تضمنت هذه الورقة العديد من العناصر الهامة المرتبطة بالاضطرابات النمائية من منظور طريقة خدمة الفرد فى الخدمة الاجتماعية، وقد اشتملت على التطور التاريخى للاضطرابات النمائية وکيف انتشرت ومظاهر تطورها، ثم تطرقت للحديث عن مفهومها وايضا تطرقت للحديث عن تصنيفاتها (انواعها) التى تمثلت فى اضطراب التوحد، ومتلازمة اسبرجر، ومتلازمة ريت، واضطراب الطفوقة التفککى،  واضطراب نمائى عام غير محدد فى اى مکان اخر، وايضا تطرقت للحديث عن اسباب حدوث هذه الاضطرابات النمائية وتم توضيح اسباب الاضطرابات النمائية فى اسباب وراثية ، واسباب نفسية ، واسباب کيميائية حيوية ، واسباب ثقافية واسرية، واسباب ترجع الى طبيعة البيئة المحيطة بالطفل ، والتلوث البيئى، وتعرض الطفل اثناء الحمل لبعض الفيروسات، وخلل الجهاز العصبى المرکزى، والفرضيات الايضية، وايضا تطرقت للحديث عن الاثار الناتجة عن هذه الاضطرابات النمائية التى تمثلت فى اثار اجتماعية، واثار نفسية، وتطرقت للحديث ايضا عن دور طريقة خدمة الفرد فى مجال الاضطرابات النمائية، ثم توضيح ادوار الممارس العام فى مجال الاضطرابات النمائية وتم توضيح العديد من الادوار التى يجب ان يتصف بها الممارس العام فى مجال الاضطرابات النمائية مثل دوره کادارى، وکمخطط، وکمنظم، وکمعلم، وکمرشد، وکممکن، وکمعالج، وکمقدم للتسهيلات، کمستشار، کمقوم، ثم تطرقت للحديث عن خطوات الممارسة المهنية فى خدمة الفرد فى مجال الاضطرابات النمائية من خلال عملية الدراسة والتشخيص والعلاج، ثم تم توضيح الاتجاهات الحديثة فى علاج الاضطرابات النمائية من خلال العديد من الاساليب العلاجية المتمثلة فى تعديل السلوک والعلاج الطبى (الدوائى)، والعلاج بالموسيقى، والعلاج بالنطق والکلام، والعلاج بالدراما، والعلاج بالغذاء، والعلاج بالفيتامينات.