هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج إرشادى عقلانى أنفعالى سلوکى للحد من إساءة الأمهات لأطفالهن المعاقين عقليا وتأثير ذلک على أمنهم النفسى قبل وبعد تطبيق البرنامج لأمهاتهم ، الکشف عن  تأثير البرنامج الإرشادى فى الحد من إساءة معاملة الأمهات لأبنائهن المعاقين ، تنمية الأمن النفسى للمعاقين عقليا عن طريق الحد من إساءة معاملة الأمهات من خلال البرنامج الإرشادى، وإرشاد الأمهات إلى طرق التعامل السوية مع أبنائهن المعاقين عقليا ، والکشف عن إستمرارية  تأثير البرنامج الإرشادى فى الحد من إساءة معاملة الأمهات لأبنائهن المعاقين عقليا بعد مدة زمنية –شهر. وتکونت عينة الدراسة من أ-  (8) من أمهات الأطفال المعاقين عقليا المقيدين بمرکز مهارات لذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة الاسکندرية وممن تبلغ اعمارهن (25 -40 ) وحصلن على درجات مرتفعة فى مقياس إساءة  معاملة الامهات لاطفالهن المعاقين عقليا، ب- (8) أطفال معاقين عقليا(قابلين للتعلم ) تتراوح أعمارهم مابين (9-13) ذکور وإناث  ونسبة ذکاء (50_70) IQ بمرکز مهارات لذوى الاحتياجات الخاصة. وقد إستخدمت الباحثة  مقياس المصفوفات المتتابعة  الملونة (إعداد جون رافن ،1947) وترجمة (عبد الفتاح القرشى، 1987) لقياس مستوى ذکاء الأطفال المعاقين عقليا ، و مقياس إساءة معاملة الامهات لأطفالهن المعاقين  (إعداد الباحثة).ومقياس الأمن النفسي(المصور) للأطفال المعاقين عقلياً (إعداد الباحثة)، والبرنامج الإرشادى للحد من إساءة  معاملة الأمهات لأطفالهن المعاقين عقليا (إعداد الباحثة). وتوصلت الدراسة إلى وجود وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى لأبعاد إساءة معاملة الأمهات لأطفالهن المعاقين عقليا ومجموعها الکلى لصالح القياس القبلى ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية  بين متوسطى رتب درجات  أطفال عينة الدراسة (العينة التجريبية ) فى القياس القبلى و البعدى للأمن النفسى لصالح القياس البعدى  ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية  بين متوسطى رتب درجات  أطفال عينة الدراسة (العينة التجريبية ) فى القياسين البعدى و التتبعى  للأمن النفسى ، ولا  توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس البعدى لأبعاد الأمن النفسى ومجموعها الکلى تبعاً لمتغير النوع (ذکر/ أنثى)".