Subjects
-Tags
-Abstract
تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة والتي تتمثل في التحديات الإدارية والتحديات التعليمية والتحديات النفسية والتحديات الاجتماعية وأخيرا التحديات المرتبطة بالحرکة والتنقل من والى الجامعة،و التوصل إلي تصور مقترح من منظور الخدمة الاجتماعية يمکن من خلاله التعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهها الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة وذلک لتفعيل خدمات الدعم والمساندة المقدمة لهم ومساعدتهم علي التوافق مع الحياة الجامعية،تکونت عينة هذه الدراسة من 140طالب وطالبة منهم 77طالب و63 طالبة وکانت هذه النسبة تمثل 56% من إجمالي عدد الطلاب ذوي الإعاقة المقيدين بالجامعة أثناء إجراء الدراسة، واستخدمت استبان تقدير مستوى التحديات التي تواجه الطلاب ذوى الاعاقة بالجامعة کأداة لجمع البيانات. توصلت نتائج هذه الدراسة إلي أنه هناک العديد من التحديات التى تواجه الطلاب المعاقين بالجامعة تمثلت فى التحديات البنائية: المتعلقة بالمباني والتنقل داخل وخارج الجامعة . کما يواجه الطلاب ذوي الاعاقة الکثير من المشکلات الخدمية س واء داخل الحرم الجامعي أو خارجه،وتتمثل تلک المشکلات في المواصلات والتنقل والمصاعد والد رج،والأجهزة والأدوات اللازم استخدامها من قبل الطالب ذوى الاعاقة بالإضافة إلى التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بهؤلاء الطلاب، والتحديات الإدارية: وتتمثل التحديات الادارية التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعة في صعوبة الالتحاق بالعديد من الاقسام بالجامعة والنظم والقواعد الجامعية لا تهتم بهم وعدم تعاو ن الإداريين معهم وعدم اهتمام المسئولين بمناقشة مشکلا تهم وعدم وجود متخصصين بالجامعة في التعامل معهم و قلة المنح والقروض التشجيعية لهم مع صعوبة في الحصول على الخدمات المتاحة بالجامعة ،والتحديات التعليمية: وتشير التحديات التعليمة الي وجود قصور وعجز في المؤسسات التربوية يعيق تحقيقها للأهداف المنشودة في تجسيد الثقافة وترسيخها في السلوک الفردي والجماعي في أقرب صورة ممکنة وتتضمن التحديات التعليمية التي تواجه ذوي الإعاقة في عدم توفر المتخصصين في التعامل مع ذوي الاعاقة وقصور البارمج التربوية والفرص التعليمية المحدودة التى تؤدي الي انجاز اکاديمى محدود بسبب الغياب عن الدارسة او الاحساس بالتعب والإجهاد،والتحديات النفسية : يوجد في شخصية الفرد أربعة عناصر:الجسد والروح والعقل والوجدان العواطف والانفعالات،وکل عنصر من هذه العناصر له استعدادات إذا ما أحسن الاعتناء بها وصلت إلى کمالها الخاص بها،هذا التحدي قائم باستمارر وفي کل مارحل العمر لأن بلوغ مرحلة الکمال في أي من هذه العناصر ليس مرحلة أو درجة يصل إليها الفرد،فيتوقف عندها عن السلوک والعمل، وانما هي سلوک مستمر متواصل ويلاحظ أن الإعاقة تفرض آثاار سلبية على جوانب نمو الشخصية للطلاب ذوي الاعاقة،وهذه الآثار تترتب علي صعوبة في التوافقوالتکيف والعديد من المظاهر السليبة والإحساس الدائم بالنقص واللامبالاة والشک في الاخرين وعدم الثقة فيهم والاضطاربات السلوکية والانفعالية في کثير من الأحيان،والتحديات الاجتماعية: تمثل الصداقة إحدى الحاجات الأساسية في حياة المعوق سواء کان في المارحل الأولى من العمر أو في المارحل العمرية التالية حيث أکدت نتائج العديد من الدارسات أن هناک بعض التحديات التي تعترض التکيف الاجتماعي السليم للمعوق داخل الحرم الجامعي أو خارجه،سواء فيما يتعلق بعلاقته مع زملائه،وکذلک علاقته مع اعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بالإضافة الي التحديات المتعلقة بالأنشطة الترويجية وقضاء وقت الفراغ.
DOI
10.21608/jasht.2020.122074
Authors
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://jasht.journals.ekb.eg/article_122074.html
Detail API
https://jasht.journals.ekb.eg/service?article_code=122074
Publication Title
المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة
Publication Link
https://jasht.journals.ekb.eg/
MainTitle
-