هدفت الدراسة الحالية الى الکشف عن دور التقنيات الحديثة في تنمية الذکاء الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة العمل . ونظرا لان النجاح في الحياة الاجتماعية او المهنية لا يعتمد على القدرات الذهنية للفرد (الذکاء العقلي)، وانما على ما يمتلکه من قدرات اصطلح على تسميتها بالذکاء الاجتماعي. حيث انه في الوقت الذي يستطيع فيه البعض تنمية ذکائهم الاجتماعي دون بذل اي مجهود. نجد البعض الاخر -ونخص بالذکر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة- بحاجة للتدريب والتمرين حتى يتمکنوا من اکتساب هذه المهارة وتنميتها خاصة في مجال العمل. وقد يتحقق ذلک من خلال توفير المؤسسات بيئة عمل مؤهلة لهذه الفئة الى جانب ترکيزها على استخدام التقنيات الحديثة نظرا لأنها تلبي الکثير من احتياجاتهم وتسهيل المهمات باقل جهد وعناء.