إن استخدام والتکنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم وتوظيفها بشکل يجعلها جزءً أساسيًا في عملية التعليم، وليست مجرد إضافة، والطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة – مثلهم مثل الطلاب العاديين -  جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتطويع وتوظيف التقنيات التعليمية في تربيتهم. فاستخدامها يمکن أن يعزز اکتساب الطالب المهارات والمعارف والمحتوى عندما تکون مُصممة تصميمًا جيدًا وتُدار بشکلٍ جيد، والتعلم هو هدف المعلم في نهاية المطاف لمساعدة الطلاب - - عاديين ومعاقين معا - على تطوير المهارات والمعرفة التي يمکن استخدامها في حياتهم الواقعية ، کما أن استخدامها يفيد فى تحسين الممارسات التعليمية التي تقدم لجميع الطلاب، وتساعد المختصين على تطوير نهج أکثر فعالية لتعليم الأطفال ذوى الإعاقات الحسية والصعوبات التعليمية ، من خلال ما تقدمه الأجهزة والبرمجيات من وسائل بسيطة ولکنها قوية لدعم احتياجات المتعلمين المتنوعة، سواء في الفصول الدراسية أو في المنزل، أو فى أماکن العمل مستقبلا.