هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات تطبيق الخطة التربوية الفردية لذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم بمحافظة جدة، وکذلک التعرف على أثر المتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة) على تقديرات المعلمين، ولتحقيق هذا الهدف، قامت الباحثة باتباع المنهج الوصفي وإعداد استبانة مکونة من أربعة أبعاد للمعوقات، وهي (المعوقات الخاصة بالمعلم، المعوقات الخاصة بالمدرسة، المعوقات الخاصة بالأسرة، المعوقات الخاصة بالطالب), وتکونت عينة الدراسة من معلمي ومعلمات صعوبات التعلم بمحافظة جدة، تم حصرهم وتطبيق الاستبانة عليهم وقد بلغ عددهم (220) معلمًا ومعلمة، منهم (160) معلمًا، و(60) معلمة، وأشارت النتائج إلى أن المعوقات جاءت بدرجة کبيرة على جميع الأبعاد، حيث احتلت المعوقات الخاصة بالأسرة المرتبة الأولى، يليها المعوقات الخاصة بالمدرسة، ثم المعوقات الخاصة بالمعلم، ثم المعوقات الخاصة بالطالب، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة في تقديرهم لمعوقات تطبيق الخطة التربوية الفردية لذوي صعوبات التعلم تُعزى لمتغير الجنس ولصالح المعلمين، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة في تقديرهم للمعوقات لمتغير المؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة.