هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الإفصاح عن الذات والقلق الاجتماعي لدى المراهقين ضعاف السمع. وقد تکونت من (60) مراهق ضعيف السمع (30 ذکور، 30 إناث)، تتراوح أعمارهم ما بين (15-17) عاماً، من مدرسة عمر بن الخطاب لضعاف السمع بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية. وتمثلت أدوات الدراسة في "مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي الأسرى" (إعداد/ محمد أحمد سعفان ودعاء محمد خطاب، 2016)، و"اختبار الذکاء غير اللفظي للصم" (إعداد/ فايزة مکرومي السيد بکر، مراجعة/ فاروق عبد الفتاح على موسى، 2012)، و"مقياس الإفصاح عن الذات لدى المراهقين ضعاف السمع" (إعداد/ الباحثة)، و"مقياس القلق الاجتماعي لدى المراهقين ضعاف السمع " (إعداد/ الباحثة). وقد توصلت نتائج لوجود علاقة سلبية بين الإفصاح عن الاهتمامات والامور الدراسية والمظهر البدني والدرجة الکلية والقلق الاجتماعي، بينما الاعراض الفسيولوجية کانت العلاقة موجبة، بينما اشارت لوجود علاقة موجبة بين الإفصاح عن الاتجاهات والامور الشخصية والعلاقات الاجتماعية وبين القلق الاجتماعي، بينما ارتبط قلق التفاعل سلبياً بالإفصاح عن الامور الشخصية والعلاقات الاجتماعية، کما ارتبط التقييم السلبى للذات سلبياً بالإفصاح عن الامور الشخصية. کما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث في الإفصاح عن الذات، بينما وجدت فروق بينهم في الإفصاح عن الاتجاهات والمظهر البدني والدرجة الکلية لصالح الذکور. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث في القلق الاجتماعي، بينما وجد فروق بينهم في التقييم السلبى للذات لصالح الذکور. کما اشارت النتائج الى عدم تنبؤ بعض أبعاد الإفصاح عن الذات بالدرجة الکلية للقلق الاجتماعي لدي المراهقين ضعاف السمع.