إن دور وسائل التکنولوجيا الحديثة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها "الهاتف المحمول"،حيث يعد من وسائل التکنولوجيا الحديثة،والذي يمثل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة،في مساعدتهم في انجاز حاجاتهم الخاصة، في کثير من الأمور الخاصة، و لتسهيل التواصل بينهم وبين المجتمع الذي يعيشون فيه. فيحل کثير من مشاکل الزمان والمکان، لذا فهو مثار اهتمام  العلماء والتربويين في العالم ،إلا إن الأمر لا يزال في طور التجارب في کل مکان وتعتبر محدودة في ذلک ، لان التعليم بشکله الحالي غير کافي لتطوير وتنمية التعليم لدى تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، فلابد من تعليم متطور يلاءم المستجدات العلمية ومسايرتها من خلال تطوير التعليم. إن حق ذوي الاحتياجات الخاصة أن يتمتعوا کأقرانهم الأسوياء برعاية کبيرة في مجال استخدام التکنولوجيا المتطورة کاستخدام(الهاتف المحمول)، في تعليمهم حقيقة لابد من العمل على إرسائها في المجتمع.إن هذه التکنولوجيا التعليمية يمکن الحصول عليها بنفس نوعية التعليم التي يحصل عليها أقرانهم الأسوياء.وتوصل البحث إلى نتائج ومنها :- يعتمد نجاح التعليم باستخدام "الهاتف المحمول"،على مجموعة قد اختلفت في تحديدها کل جهة ولکنها تتفق على هدف أساس هو رفع جودة المنتج التعليمي.أما توصيات البحث ومنها :- السعي في إعداد وتأهيل المعلمين من اجل إبراز المهتمين بالتعليم باستخدام"الهاتف المحمول"،وتطبيقه في المناهج الدراسية،وتدريب المدرسين على استخدامه، للإفادة من قدراتهم واهتماماتهم برفع مستوى العملية التعليمية.