تناولت هذه الورقة جوانب عديدة وهامة تتعلق بأصحاب الحاجات الخاصة باعتبارهم محور هذا البحث العلمي، واتبع الباحث المنهجين الوصفي والتاريخي، واستخدم أداتي الملاحظة والإستبانة للوصول إلي النتائج المطلوبة والتي بناءاً عليها قدم توصيات البحث. فقام بتقسيم بحثه إلى ستة مطالب، المطلب الأول عبارة عن الإطار المنهجي للبحث، والمطلب الثاني جاء بعنوان أصحاب الحاجات الخاصة، والمطلب الثالث تحدث عن أنواع الإعاقة، والمطلب الرابع تناول أساليب تنمية قدرات المعاق، المطلب الخامس تناول نماذج لعظماء ومشاهير للمعاقين على مر التاريخ ، المطلب السادس عبارة عن الدراسة التطبيقية واشتمل على إجراءات الدراسة التطبيقية والنتائج والتوصيات وقائمة المصادر والمراجع والملاحق. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الورقة، أن الحاجة ماسة لتوطين صناعة الوسائل التعليمية لذوي الحاجات الخاصة داخل الدول العربية لتفعيل دورها في الإستفادة القصوى لديهم، وأن من أهم أسباب عدم استفادة أصحاب الحاجات الخاصة من الوسائل التعليمية الحديثة هو عدم الإهتمام العربي الرسمي باستجلاب تلک الوسائل، کما أن الدول العربية ليس لديها خطط واستراتيجيات لاکتشاف المقدرات العقلية للمعاقين، وأن أصحاب الحاجات الخاصة  قادرين على التميز العلمي إذا ماتوفرت لهم الوسائل التعليمية الحديثة، ومن أهم التوصيات التي قدمتها الورقة، ضرورة توطين صناعة الوسائل التعليمية لذوي الحاجات الخاصة داخل الدول العربية، وأهمية استجلاب الحديث منها واتاحته لذوي الحاجات الخاصة، وعلى الدول العربية وضع خطط لاکتشاف المقدرات العقلية  لذوي الحاجات الخاصة وتأهيلهم وتمکينهم من الإسهام فيما يفيد البشرية، وأوصت الورقة بالتعاون العربي في مجالات الإهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة .