هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين جودة الحياة النفسية والتحصيل الأکاديمي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم من حيث عدة متغيرات (العمر - المستوى الاقتصادي – الصف الدراسي). وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي/المقارن لتحديد العلاقة بين جودة الحياة النفسية والتحصيل الأکاديمي لذوي صعوبات التعلم . وتم تطبيق الدراسة على ست مدارس في المرحلة الابتدائية في شرق الرياض والتي تحتوي على برامج صعوبات التعلم ، وتکونت العينة من (100) تلميذ من ذوي صعوبات التعلم في برامج التربية الخاصة بالتعليم العام تتراوح أعمارهم ما بين 7 – 12 عام ، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول 1436هـ/1437هـ . وتم استخدام مقياس جودة الحياة النفسية للأطفال ذوي صعوبات التعلم /إعداد: فوقية عبدالفتاح و محمد حسين (2009م) ، واختبارات (رياضيات – لغتي) لقياس درجة التحصيل الأکاديمي من إعداد الباحث، موحدة على جميع أفراد العينة کلاً حسب صفه الدراسي. وخرجت نتائج الدراسة بالآتي : کلما ارتفعت جودة الحياة الأسرية انعکس ذلک بالسلب على التحصيل الأکاديمي للتلاميذ في المجتمع السعودي وذلک لان الرفاهية الزائدة تؤدى الى البطء فى عملية التحصيل - فقدان القدرة على التحصيل الأکاديمي يسلب للتلاميذ الشعور بجودة الحياة النفسية داخل المدرسة وخارجها - زيادة الإنتاجية والشعور بالألفة وسط الجماعة يرفع مستوى التحصيل الأکاديمي لدى للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم - المستوى الاقتصادي المرتفع والشعور بالصحة والأمان والمکانة الاجتماعية والسعادة الوجدانية ليست لها تأثير يذکر على التحصيل الأکاديمي للتلاميذ - مستوى التحصيل الأکاديمي في البيئة التعليمية التقليدية أقل من البيئة التعليمية المتطورة تقنياً والتي تستخدام الکتب الالکترونية وتنمية التعلم الذاتي - جميع أبعاد جودة الحياة النفسية ليس لها تأثير على التحصيل الأکاديمي فيما يتعلق بمتغير الصف الدراسي، فالعمر والصف لا يعزى اليهم أي تغيير في جودة الحياة.