هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى الرهاب الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين من في المرحلة المتوسطة بدولة الکويت، واستخلاص عدة طرق من وجهة نظر المعلمين تساهم في التغلب على الرهاب الاجتماعي لديهم وتکونت عينة البحث من (67) طالبًا وطالبة من الموهوبين، و (63) معلمًا ومعلمة من مدارس المرحلة المتوسطة بمحافظة مبارک الکبير التعليمية بدولة الکويت، تم تطبيق مقياس تقييم الصفات السلوکية للطلبة المتميزين لرينزولي ورفاقه ومقياس الرهاب الاجتماعي على الطلبة، وأظهرت النتائج أن (%26.9) من الطلبة الموهوبين لديهم درجة مرتفعة من الرهاب الاجتماعي، في حين کان أن (%50.7) من الطلبة الموهوبين لديهم درجة متوسطة من الرهاب الاجتماعي، و(%22.4) من الطلبة الموهوبين لديهم مستوى منخفض من الرهاب الاجتماعي. وأشارت نتائج البحث إلى أن مستوى الرهاب الاجتماعي لدى الإناث الموهوبات أعلى منه لدى الذکور الموهوبين. کما بينت النتائج أن مستوى الرهاب الاجتماعي لدى الطلبة غير الموهوبين أعلى منه لدى الطلبة الموهوبين، بينما تحددت محاور الإجابة على السؤال المفتوح الموجه للمعلمين المتعلق بطرق التغلب على الرهاب الاجتماعي فکان لکل من الأسرة والمدرسة والنظام التعليمي دور في ذلک، وفي ضوء النتائج التي کشفت عنها البحث تم صياغة عدد من التوصيات: توسيع نطاق البحوث العلمية في مجال المهارات الاجتماعية والنفسية للطلبة الموهوبين، تعزيز موهبة الطلبة من خلال الأندية المسائية التي تجمع الطلبة الموهوبين وتوسيع نطاق الأنشطة الاجتماعية لهم والتي توفر لهم مساحة أکبر للتواصل والتفاعل الاجتماعي، تفعيل دور الآباء في المشارکة الجادة في علاج الرهاب الاجتماعي لأبنائهم الموهوبين.