تهدف هذه الدراسة إلى التعرف علي دور بنک القرية في تحقيق اهداف التنمية من خلال مؤشرات التنمية المستدامة القضاء على الفقر، والفضاء علي الجوع ، واستحداث الوظائف واستدامة الرزق وسبل العيش، وضمان وجود أنماط استهلاک وإنتاج مستدام، وربط تحقيق هذه الأهداف بقدرة البنک على تحقيق المشارکة والشفافية والمساءلة ومساهمته  في صنع القرار التنموي واعطاء الفرصة للفئات الأکثر احتياجاً للتنمية، المتعلق بتوزيع الموارد الإنمائية، من خلال الاقراض للتنمية، وقد أعتمد البحث علي المنهج الوصفي، کما استخدم البحث استمارة استبيان مطبقة علي (400) حالة من المستفيدين من خدمات الاقراض من البنک الزراعي فرع سمسطا، بالإضافة إلي تحليل السجلات الخاصة بالبنک، والقيام بمقابلات مع (5) من مسؤولي البنک، بالإضافة إلي مقابلات متعمقة مع (12) من المستفيدين، واعتمد البحث علي بعض النظريات العلمية کنظرية التنمية المستدامة، والاقتصاد الاخضر، التنمية البشرية، واستنتجت الدراسة مجموعه من النتائج أن البنک الزراعي يقوم بتمويل المشروعات القومية التي تطبق برامج ومؤشرات التنمية المستدامة کتوجه عام للدولة، الا ان هذه البرامج تتداخل فيها العوامل البيئة والثقافية والاجتماعية التي تمثل عائقاً أمام برامج الاقراض، کما اوصت الدراسة، أن البنک القروي عليه أن يتکيف مع المحيط الاقتصادي الجديد الذي صنعته الإصلاحات، ثم عليه أن تضاعف من دوره في الوساطة المالية لتحقيق برامج التنمية.