مسألة الإلوهية من أعقد القضايا الميتاقيزيقية وقد عالجها الإنسان على الفطرة فهى فکرة سامية بسمو موضوعها لها العديد من الاتجاهات المختلفة تشمل  ( وجود الله وصفاته ووحدانيته ) أهتم الشيعة بهذه المسألة اهتماما کبيراً ، حيث بدأت منهجها مثل باقى الفرق الإسلامية بالإستدال على وجود الله سبحانه وتعالى ، وذلک من خلال دليل الحدوث وهذا الدليل له مکانه کبيرة عند الشيعة ، وجعلوه أصل من أصول الدلائل الکبيرة التى لا يتحقق إيمان المرء إلا بمعرفتها ، تعرضوا لکثير من الانتقادات لأعتمادهم على العقل فقط فى الإستدال على حدوث العالم ، وأهملوا الجانب النقلى ، واهتموا بالغلو ، لذلک ليس عندهم أراء اجتهادية فى تأويل القرآن من آجل المناقشة والرد والتعديل ، لذلک ربط الشيعة بين التأويلات والتحريفات بأئمة البيت لتخطى القبول عند الناس . الشيعة اتخذت منهج مخالف فى تناول الصفات خاصة الصفات الخبرية التى تحتمل المجاز فى القرآن الکريم ، حيث استعملت المجاز اللغوى بطريقة تخالف منهج أهل السنة والجماعة ، لذلک فالشيعة غلاة فى عقائدهم ، ظهر الغلو أکثر فى الصفات الإلهية واستعمال الحقيقة والمجاز فى غير محلهما ، حيث ظهر فى بداية نشأة الشيعة فى إثبات الصفات على الحقيقة ، ثم تطور الأمر بعد ذلک إلى الغلو فى إستعمال المجاز     . أهتم الشيعة بفکرة التوحيد لله عز وجل وانفردوا عن الفرق الإسلامية بإدخالهم المجاز لتقديس أئمتهم ورفع مکانتهم حيث أن وجود الله ووحدانيته يمثل الأصل الأول من أصول الدين عند جميع المسلمين ، لذلک أهتم الشيعة بهذا الجانب إهتماماً کبيراً حيث بدت منهجها مثل باقى الفرق الإسلامية بالاستدال على وجود الله سبحانه وتعالى وذلک من خلال دليل الحدوث وهذا الدليل له مکانه کبيرة عند الشيعة وجعلوه أصل من أصول الدلائل الکبيرة التى لا يتحقق إيمان المرء إلا بمعرفتها ، تعرضوا لکثير من الانتقادات لأعتمادهم على العقل فقط فى الاستدال على حدوث العالم وأهملوا الجانب النقلى وأهتموا بالغلو . لذلک ليس عندهم أراء اجتهادية فى تأويل القرآن من أجل المناقشة والرد والتعديل لذلک ربط الشيعة بين التأويلات والتعريفات بأنها أهل البيت لتحظى القبول عند الناس . أن الشيعة اتخذت منهج مخالف فى تناول الصفات ، خاصة الصفات الخبرية التى تحتمل المجاز فى القرآن الکريم حيث استعملت المجاز اللغوى بطريقة تخالف منهج أهل السنة والجماعة لذلک فالشيعة غلاة فى عقائدهم ، ظهر الغلو أکثر فى الصفات الإلهية واستعمال الحقيقة والمجاز فى غير محلهما ، حيث ظهر فى بداية نشأة الشيعة فى إثبات الصفات على الحقيقة ثم تطور الأمر بعد ذلک غلو فى أستعمال المجاز .