قدم البحث دراسة عن تداخل الأنواع الفنية في کتاب ألف ليلة وليلة، وهذه الدراسة اعتمدت على تداخل الأنواع الأدبية بمعنى تناول الأدب المقروء مع إضافة الأنواع الفنية التي اشتملت عليها الليالي بصورة افتراضية، فليس من السهل معرفة التخيل الشکلي والتشکيل اللوني للصور البلاغية التي تقدمها الليالي، وکذلک التخيل الصوتي للموسيقى والغناء في الليالي التي تمتلئ بها القصور، وبعد استقرار الکتاب لدى القراء والدارسين کانت الميزة التي انطلق من خلالها البحث هو حالة التخيل التي يصنعها السرد في کتاب ألف ليلة وليلة حتى يأخذ المتلقي معه في التشکيل والسماع، وغيره من الفنون التي تناولها البحث متعالقة من خلال متلقٍ يشارک في صنع النص، ويصنع بلاغته الخاصة به التي لا تتوقف على البلاغة الجزئية بل تشمل بلاغة النص وما وراءه.