يهدف البحث إلى الکشف عن العلاقة بين عوامل الأمن الوظيفى وتنميةالموارد البشرية. ويثير فرضاً لا يوجد فرق دال إحصائياً بين تکرارات إستجابات عينة البحث وفقاً لمتغير الأمن الوظيفى فيما يتعلق بمنظومة الأجور، والاستمرارية فى العمل،وعادلة منظومة الثواب والعقاب  ،والمشارکة فى صنع القرار داخل المصنع کعوامل تقليدية ،و التدريب وتحسين الأداء و الجودة ،و الإبداع کعوامل معاصرة  لتحقيق الأمن  الوظيفى فى تنمية الموارد البشرية (عمال المصنع ).وللتأکد من صلاحية هذا الفرض يتبع البحث منهج المسح الاجتماعى بالعينة ومنهج دراسة الحالة، وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية غير منتظمة (78مفردة) باستخدام أداة الإستقصاء .وتطبيق منهج دراسة الحالة باستخدام دليل مقابلة متعمقة (20حالة) .           وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائياً بين تکرارات إستجابات عينة البحث فيما يتعلق بالعوامل التي تؤثر على الأمن الوظيفي عند مستوى 0.01 لصالح الإستجابات الأکثر تکراراً. والتى کانت لصالح متغير موضوعية الترقى فى العمل بنسبة 90%. و  أن 83%من عينة البحث توافق على أهمية التأمين الإجتماعى و الصحى لتحقيق الأمن الوظيفى ، ضد المخاطر الإجتماعية و المرض ،و إصابات العمل ،و العجز ،و الشيخوخة ،والبطالة.  أما تشجيع المتميزين جاء فى المرتبة الثالثة بنسبة 79.5%بينما  الحرص على الجودة وتحسين الأداء  جاء فى المرتبة الرابعة بنسبة 72% .       وتوصل البحث إلى :  وجود علاقة دالة إحصائياً بين تحقيق الأمن الوظيفى ومتغير النوع والمؤهل ومدة الخدمة عند مستوى 0.01 حيث بلغت قيمة (ر) المحسوبة 0.432 وهي أکبر من قيمة " ر" الجدولية وهذا يدل على وجود علاقة دالة إحصائيا.لصالح الأکثر تعليماً 74%،الإناث 56% ،زيادة مدة الخدمة 51%،الأکبر سناً 36%.وکشفت دراسة الحالة عن وجود فروق بين الإناث والذکور فى الإستجابات المرتبطة بالأمن الوظيفي لصالح الإناث.