تعيش البشرية عصر التکنولوجيا مع انتشار ألعاب الکمبيوتر والانترنت، وقد أصبحت آمالا للبشرية، ومصدر تخوفها، إن من ضمن المخاوف الموجهة للمراهقين عبر البرامج التليفزيونية والمواقع الاجتماعية والالکترونية مثل انتشار لعبة الحوت الأزرق على أجهزة الکمبيوتر وتليفونات المراهقين في ظل غياب الأسرة مما أدى إلى الانتحار والسرقة والقتل مما له خطر على الأمن القومي والسيطرة على عقول المراهقين، وتم إعدادها بأيدي أجهزة إستخباراتية کأداة جديدة من أدوات حروب الجيل للقضاء على الأجيال الصاعدة، وإن من أهم الأسباب هي توافر التکنولوجيا بشکل کامل للمراهقين ولفترة زمنية طويلة فلابد من استثمار طاقات المراهقين وتنمية قدراتهم في أشياء مفيدة، وعلى الرغم من أن التکنولوجيا غزت کل جانب من جوانب حياة الإنسان، ولها دور في جميع المجالات إلا أن لها إيجابيات وسلبيات.