هدفت الدراسة الحالية بحث العلاقة بين التفکير الايجابى والدافعية الأکاديمية الداخلية والخارجية بأبعادهما المختلفة، ودراسة الفروق في التفکير الايجابي لدي مرتفعي ومنفخضي الدافعية الداخلية والخارجية، واختبار اذا ما کان يمکن التنبؤ بالدافعية الداخلية أو الخارجية من خلال بعض أبعاد التفکير الايجابي، وتکونت عينة الدراسة من (356) طالباً وطالبة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ولقياس متغيرات الدراسة استخدمت الدراسة مقياس التفکير الايجابي (عبدالستار ابراهيم، 2010)، ومقياس الدافعية الاکاديمية الداخلية والخارجية (Shia, 1998) (تعريب/ الباحثين). وللتحقق من صحة فروض الدراسة تم تحليل بيانات الدراسة باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة ، وقد کشفت نتائج الدراسة عن:  1-    وجود علاقات إرتباطية موجبة وأخرى سالبة بين درجات عينة الدراسة على بعض أبعاد التفکير الايجابى ودرجاتهم على أبعاد الدافعية الأکاديمية الداخلية والخارجية. 2-    تمايزت أبعاد التفکير الايجابي عن أبعاد الدافعية الداخلية والخارجية والتى تشبعت مجتمعة على ستة عوامل فسرت مجتمعة معاً (75.04%) من التباين الکلي . 3-    وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات مرتفعي ومنخفضي الدافعية الداخلية من عينة الدراسة على  بعدي التوقعات الايجابية وتقبل المسئولية من أبعاد التفکير  الايجابي . 4-    وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات مرتفعي ومنخفضي الدافعية الخارجية من عينة الدراسة على بعد السماحة فقط من أبعاد التفکير الايجابي . 5-    يمکن التنبؤ بالدافعية الأکاديمية الداخلية من خلال درجات عينة الدراسة على بعد تقبل المسئولية فقط من أبعاد التفکير الإيجابى. يمکن التنبؤ بالدافعية الأکاديمية الخارجية من خلال درجات الطلاب عينة الدراسة على بعد حب التعلم فقط من أبعاد التفکير الإيجابى