استهدف البحث الحالي الکشف عن أثر اختلاف نمط عرض المحتوى الإلکتروني (الإنفوجرافيک/الفيديو) بمنصة الصور التفاعلية ThingLink في تنمية التحصيل وخفض الحمل المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمنطقة القصيم بالمملکة العربية السعودية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي، وتم تطبيق أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة، وتکونت عينة البحث من (40) تلميذ من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي بمدرسة بمدرسة فلسطين الابتدائية بمدينة بريده بمنطقة القصيم، وقد تم تقسيم التلاميذ عينة البحث إلى مجموعتين تجريبيتين، ولاستقصاء أهداف البحث ولاختبار فروض البحث، قام الباحث بإعداد أدوات البحث وهي: اختبار تحصيلي ومقياس الحمل المعرفي لدى التلاميذ عينة البحث، وقد أکدت نتائج البحث على وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (نمط عرض المحتوى بالإنفوجرافيک) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي، لصالح التطبيق البعدي، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية (نمط عرض المحتوى بالفيديو) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي، لصالح التطبيق البعدي، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين التجريبيتين (نمط عرض المحتوى بالإنفوجرافيک/نمط عرض المحتوى بالفيديو) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى التلاميذ عينة البحث، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (نمط عرض المحتوى بالإنفوجرافيک) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الحمل المعرفي، لصالح التطبيق البعدي، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (نمط عرض المحتوى بالفيديو) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الحمل المعرفي، لصالح التطبيق البعدي، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين التجريبيتين (نمط عرض المحتوى بالإنفوجرافيک/نمط عرض المحتوى بالفيديو) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الحمل المعرفي لدى التلاميذ عينة البحث، وهو ما يؤکد ضرورة البحث المستمر عن المستحدثات التکنولوجية التفاعلية التي يمکن أن تؤثر بالإيجاب على تعليم وتعلم التلاميذ، مما يدفعهم إلى الشغف ومزيد من حب المعرفة والتعلم وينمي التحصيل المعرفي ويقلل من الحمل المعرفي لديهم، وأوصى الباحث بمجموعة من التوصيات وقدم عددًا من المقترحات.