هدف هذا البحث الى التعرف على فاعلية برنامج مقترح قائم على إستراتيجية التغير المفاهيمي لتصحيح التصورات البديلة للمفاهيم التاريخية ،وتنمية أبعاد الأمن المجتمعي لدى طلاب شعبة التاريخ في کليات التربية وتأثيره على إتجاهاتهم،تمثلت مشکلة البحث في وجود قصور،في قدرة الطالب المعلم في کليات التربية على تصحيح التصورات البديلة للمفاهيم التاريخية،مما يشکل خطورة على  تنمية أبعاد الأمن المجتمعي ،ومن هنا ظهرت الحاجة إلى بناء إستراتيجيه جديدة ،تتناسب خطواتها مع طبيعة الطالب المعلم، وللتصدي لهذه المشکلة تم تحليل محتوى مقرر تاريخ الدولة العربية الاسلامية المقرر على الفرقة الثانية تخصص تاريخ لإعداد قائمة بالمفاهيم التاريخية المتضمنة في المقرر التصورات البديلة للمفاهيم التاريخية  و إعداد قائمة بأبعاد الأمن المجتمعي ثم بناء برنامج مقترح قائم على إستراتيجية التغير المفاهيمي لدى طلاب شعبة التاريخ في کليات التربية  عددهم (50) طالب معلم کلية التربية جامعة عين شمس ثم إعداد أدوات البحث  هما أختبار لقياس مدى قدرة الطالب المعلم على تصحيح التصورات  البديلة للمفاهيم التاريخيةومقياس لقياس وتأثيره على تنمية أبعاد الأمن المجتمعي،  أتبع البحث المنهج التجريبي الذي يعتمد على المجموعة الواحدة ،وأشارت النتائج إلى فاعلية برنامج مقترح قائم على إستراتيجية التغير المفاهيمي لتصحيح التصورات  البديلة للمفاهيم التاريخية وتنمية أبعاد الأمن المجتمعي،ويتضح ذلک من خلال دلالة متوسطي درجات الطالب المعلم في التطبيقين القبلي البعدى لاختبار تصحيح التصورات البديلة للمفاهيم التاريخية ککل و لکل بعد مقياس لقياس وتاثيره على تنمية أبعاد الأمن المجتمعي ککل و لکل بعد حيث جاءت دلالة الفرق عند مستوى(0.01 ) لذلک اوصى البحث أهمية استخدام إستراتيجية التغير المفاهيمي ،في تصحيح التصورات البديلة ،للمفاهيم التاريخية الواردة في الأطر الفکرية المتطرفة وتنمية أبعاد الأمن المجتمعي.