استهدف البحث الحالي تحديد مستوى واقعية وتجريد النماذج ثلاثية الأبعاد (واقعي – شبه واقعي – شبه مجرد - مجرد) الأنسب داخل بيئة تعلم قائمة على تقنية الواقع المعزز، والکشف عن أثره على الجانب التحصيلي والمهاري والحمل المعرفي لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، وقد استخدم في هذا البحث التصميم التجريبي ذي المجموعات التجريبية الأربع في القياس القبلي والبعدي، واشتمل البحث علي متغير مستقل (بيئة تعلم قائمة على تقنية الواقع المعزز) وله أربعة مستويات تتعلق بدرجة واقعية وتجريد النماذج ثلاثية الأبعاد (واقعي مقابل شبه واقعي مقابل شبه مجرد مقابل مجرد)، وثلاثة متغيرات تابعة هم: الجانب التحصيلي، والجانب المهاري، والحمل المعرفي المرتبطين بمقرر أجهزة العرض التعليمية، وقد تکونت عينة البحث من (120) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الأولي بقسم تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية – جامعة عين شمس، مقسمين على أربع مجموعات تجريبية، وأسفرت أهم النتائج عن: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف مستوى واقعية وتجريد النماذج ثلاثية الأبعاد (واقعي – شبه واقعي – شبه مجرد - مجرد) داخل بيئة تعلم قائمة على تقنية الواقع المعزز لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (مستوى شبه مجرد)، وأيضًا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف مستوى واقعية وتجريد النماذج ثلاثية الأبعاد (واقعي – شبه واقعي – شبه مجرد - مجرد) داخل بيئة تعلم قائمة على تقنية الواقع المعزز لصالح المجموعة التجريبية الأولى (مستوى واقعي)، وأيضًا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في التطبيق البعدي لمقياس الحمل المعرفي يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف مستوى واقعية وتجريد النماذج ثلاثية الأبعاد (واقعي – شبه واقعي – شبه مجرد - مجرد) داخل بيئة تعلم قائمة على تقنية الواقع المعزز لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (مستوى شبه مجرد).