تعد التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد لضمان الحصول على مقومات الحياة في الحاضر والمستقبل ، ولکي يتحقق هذا الهدف لابد لأي مجتمع من ربط  التنمية المستدامة بالتعليم، فالتعليم هو المدخل الحقيقي للتنمية المستدامة،کما أن  المناهج الدراسية وسيلة التعليم لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة في تنمية الفرد والمجتمع؛ لذا من الضروري تطوير المناهج ومواکبة التطورات الذي شهدها العالم، والتي بدورها سيصبح المتعلم قادرا على تطوير مجالات الحياة بجوانبها المختلفة؛ لأن الإنسان هو المحرک للتغيير، ومخطط ومنفذ التنمية المستدامة.