هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذکاء الاصطناعي؛ التي يمکن توظيفها في العملية التعليمية، والتحديات التي تواجه استخدامها، وعلاقة بعض المتغيرات کـ(الجنس، والدرجة العلمية بذلک)، ووظفت الدراسة لهذا الغرض المنهجَ الوصفيَّ (التحليلي)، والمنهجَ الوصفي (المسحي) لمناسبتهما طبيعتها، وتحقيق أهدافها، وطُبقت استبانة على عينة مکونة من (301) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1442هـ، وتوصلت النتائج إلى أن: استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذکاء الاصطناعي في التعليم جاءت بدرجة منخفضة جدًا، وأن هناک اتفاقًا ملحوظًا على وجود العديد من التحديات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات، کما أظهرت النتائج عدم وجود أثر في واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس لتطبيقات الذکاء الاصطناعي يُعزى لمتغير الجنس، أو الدرجة العلمية، کذلک عدم وجود أثر في التحديات التي تواجه استخدامهم لتطبيقات الذکاء الاصطناعي يُعزى للمتغيرين السالفين، وفي الختام قدمت مجموعة من التوصيات، کان من أبرزها: ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لإطلاعهم على الجديد في مجال تطبيقات الذکاء الاصطناعي، وتحفيزهم على استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة، وتزويد البيئة التعليمية بالأجهزة اللازمة لتوظيف تلک التطبيقات في العملية التعليمية.